الثلاثاء، 10 يونيو 2014

دير الزور لن تغفر لكم القتال في الموصل



دير الزور لن تغفر لكم القتال في الموصل
بقلم : احمد ابو فرحة
في بقعتين متلاصقتين من بقاع بلاد المسلمين , نينوى في العراق و دير الزور في الشام , تخوض داعش حربا طاحنة مع أعدائها . في العراق حربا ضروسا مع الشيعة و قوات المالكي و من والاهم من الصحوات , و في البقعة المجاورة الملتصقة دير الزور حربا لا تقل ضراوة مع المجاهدين و باقي الفصائل المجاهدة ! و كأننا هنا بصدد دراسة مجموعة من الأشخاص مصابين في الفصام ! لا , فالأمر أسهل من هذا بكثير . الأمر ببساطة أن فرقة مبتدعة تحسب على أهل السنة تعادي الدنيا بأسرها بمسلميها و كفارها تقاتل لأجل بدعة ابتدعوها و لأجل صنم نحتوه بأيديهم و هو "الدولة" و يريدون أن يلبسوا على الناس أنهم مجاهدون حقيقيون يحررون المناطق من يد الرافضة , و في نفس الوقت و في نفس المنطقة تقريبا يحاصرون المسلمين لشهور و يمنعون عنهم الدواء و الغذاء و السلاح و يشتركون في حصارهم هذا مع رافضة سوريا . أليست هذه الحقيقة ؟
لكن الكثير من الشباب و العوام عاطفيون و لا تقودهم إلا العاطفة , فحامل السلاح المقاتل معصوم حتى يقعد ! نظرية يتبناها الكثيرون . إن قتال داعش في العراق و انتصاراتها المزعومة لا تغير من حقيقتها من شيء , أنهم خوارج بغاة فرقة مبتدعة انحرفت عن أهل السنة لا بارك الله بهم و لا بجهادهم إن لم يكن نهجهم بالكامل هو انقاد المسلمين و الشفقة بهم . فدير الزور تستغيث و تعيش حالة من النكبة اثر الحصار الثنائي من داعش- الأسد عليها , فكيف لنا أن نفرح لهم بقتالهم في العراق ؟
ثم إن جرائم داعش في العراق لا تنسى بحق أهل السنة و بحق المجاهدين , و بالذات في الموصل , فكم من مجاهد قتلت داعش من أنصار الإسلام و بقية المجاهدين ؟ و بيانات أنصار الإسلام القديمة لا زالت محفوظة في أرشيف الانترنت يستطيع أي احد الرجوع إليها .
فيا أيها الخوارج , إما أن تغيروا منهجكم و ترجعوا إلى حضن أهل السنة أو لا بارك الله بكم و لا بجهادكم و لا بعملكم و قصم الله ظهركم , لأننا ما رأيناه منكم في حصار دير الزور و قتل أهلها و نسائها و شيوخها أمر جلل و طامة عظيمة تستحق أن تتسبعوا ست مرات في اطهر مياه الأرض و السابعة في الدماء فنتخلص منكم و من شروركم و تتطهروا إلى ربكم .
و أيضا لا ننسى المجاهدين الأبطال من أهل السنة الذين يخوضون حربا ضد قوات الهالكي و يقاتلون بصمت من أنصار الإسلام و جيش المجاهدين و درع الأمة و كثير من الكتائب الصامتة , بارك الله بكم و بجهادكم و نوصيكم أن توثقوا عملياتكم و أن تعطوا الجانب الإعلامي أكثر .

هناك تعليقان (2):

  1. بعد انكسار داعش في دير الزور كان لزاما دعمها بالرجال والذخيرة فهي منجية بشار الأخيرة .. فقد تم استنزافهم من الرجال والذخيرة واصبح واجب على المالكي تعويضهم ولكن بذكاء ولعبة اعلامية ..فترك المالكي لهم السلاح والذخيرة والمال وانسحب
    حيث
    1-اقتحمت داعش الموصل -حلب العراق-في عضون يوم واحد فقط وهي ثاني اكبر مدينة في العراق!!!
    2-غنمت داعش العشرات من الآليات الثقيلة التي سوف تعينها على ارجاع سورية لبشار الأسد
    3-اخذت داعش بنك الموصل وفية عشرات المليارات من الدولارات.
    4-حررت داعش سجن الموصل وفيه1500 اسير سيكونون مقاتلين في صفوف البغدادي ولكن في سوريا وليس العراق
    5-صنعت داعش نصرا وهميا وخدعت السذج من المسلمين ووفرت لها مادة اعلامية "صليل الصوارم5" كما خزنت ارشيف من العمليات المصطنعة تستخدمها في الوقت اللازم
    6-سيستعيد المالكي الموصل قريبا وستنسحب داعش بحجة "حرب عصابات لامواجهه فيها" وسيحقق المالكي نصرا اعلاميا في استعادة الموصل ويرفع رصيده في الشارع الشيعي العراقي ويرعب خصومه بقدرته على استعادة اي مدينة تنفلت منه
    7-سيقاتل المهاجر "الدرويش"بسلاح ايراني وهو مرتاح بأنها غنائم من"الصفويين"

    ولاحول ولاقوة الا بالله
    ويمكرون ويمكر اللهم تصب شيحنا الحبيب

    ردحذف
  2. اسال الله ان لا يكون تحليلكم صحيحا

    ردحذف