السبت، 17 مايو 2014

سلفية حذاء العسكر حزب النور الشركي



سلفية حذاء العسكر
حزب النور الشركي
بقلم : احمد ابو فرحة

ما رأيكم في عاهر ديوث يستخير الله عشرات المرات قبل أن يزني بأمه ؟
أو أن عاهرة تزني ليل نهار تسبح الله أثناء المضاجعة كل همها أن تبني مسجدا لله بنقودها ؟
هذان الموقفان أهون علي من أن أرى "سلفيا" ينتسب للإسلام زورا و بهتانا يهتف باسم السيسي المرتد . أي زمان هذا نرى أقواما ينتسبون لأبي بكر و عمر و عثمان و علي و بقية الصحابة و التابعين يعطون الدنية في دينهم عن طيب نفس منهم . و يعطونها لمن ؟ لفرعون مصر الذي شابه فرعون مصر القديم . كانت المرة الأولى في التاريخ التي نرى فيها شباب و بناتا و رجالا و نساء و اطفالا وشيوخا يقتلون في بث حي و مباشر شهده كل العالم . جريمة تقزز منها حتى أراذل الأرض , و احسب أن علمانيين وقفوا ضد هذه المجزرة .بل إن أمريكا رأس الكفر العالمي أدانت المجزرة و اعتبرتها خرقا للإنسانية !! مجزرة رابعة و أخواتها . و لسنا هنا في صدد هل نحن مع الإخوان أو ضدهم , بل نحن بصدد دراسة تلك النفسيات الذليلة التي تقف مع القتلة و المجرمين باسم الدين , لا و بل باسم السلفية !!
كنا في السابق نثقل على الجامية التي ينبثق عنها ذلك النوع من السلفيين , الجامية التي وقفت مع الحكام بكل ما أوتيت من عقيدة , و لكنهم كانوا يبررون انه من تمكن له البيعة و الولاء , و أن إزالة الحاكم المفسد ينبغي ان لا يجلب ضررا للمسلمين و مفسدة , و أن دعائهم للحاكم رغبة في إصلاحه و ليس محبة له . كل ذلك تعودنا عليه . لكن الذي لم نتعود عليه , ان يتباهى سلفي في صناعة و تنصيب طاغوت جهارا نهارا !! و ليس أي طاغوت , فشتان شتان بين طاغوت و اخر , فحتى الطواغيت تتمايز .عهدنا على الجامية إنهم كفروا صدام حسين و القذافي و بشار الأسد و تحفظوا على بن علي طاغوت تونس السابق, و كل أولئك الطواغيت لم يصلوا إلى وقاحة السيسي في قتل البشر , فهذا بشار الأسد النصيري يفعل الأفاعيل و يرتكب المجازر و يتهم العصابات المسلحة ! .  لم يكن ليخطر على بالنا يوما , ان نرى من يعلم الولاء و البراء عقيدة ان يحث العوام ليوالوا الطاغوت و ان يتبرؤوا من المؤمنين . سابقة خطيرة في هذا العالم المجنون . لم يعد الأمر مجرد اجتهاد في الحفاظ على الدماء , فلو كان الأمر كذلك لما أمر الحاخام برهامي أتباعه بالتصويت للسيسي في الانتخابات المصرية و رفع صوره على مقرات الحزب . تعدى الأمر إلى أن نعتقد أن السيسي الطاغوت المجرم يوالي برهامي نفسه !
أي شرك و كفر بعد هذا ؟ أي وزر سيتحمله أدعياء السلفية من نهر الدماء التي سالت في مصر ؟ أي حساب سيلاقيه هؤلاء الكهنة ؟ انعدم الخجل و انتحرت المروءة و سلم العقل عهدته للشيطان . كي لا يضيع الولاء و البراء و كي لا يترك للسفهاء الأمر بالتكفير و تميع قضية الولاء و البراء في مصر , أطالب علماء الأمة باعتبار حزب النور طائفة ردة إذا أصر الحزب على انتخاب السيسي المجرم المرتد .
فقد روى البخاري في صحيحة عن أبي إدريس الخولاني “ أنه سمع حذيفة بن اليمان يقول: كان الناس يسالون الرسول صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يد ركني، فقلت يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر ؟ فقال: نعم، قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير ؟؟ قال: نعم وفيه دخن. قلت: وما دخنه ؟ قال: قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر، قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر ؟ قال: نعم دعاة على أبواب جهنم، من أجابهم إليها قذفوه فيها، قلت: يا رسول الله صفهم لنا، قال هم من جلدتنا، ويتكلمون بألسنتنا ) "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق