الأربعاء، 2 يوليو 2014

رسالة ابو ماريا القحطاني الى كل من صمت عن داعش



رسالة ابو ماريا القحطاني الى كل من صمت عن داعش
..............................
إن الغلاة بجميع صورهم بلاء على الأمة ولقد عشعش فكرهم وتركز في العقود الأخيرة في ساحات الجهاد فمادخلوا ساحة إلا وأفسدوا فيها والجزائر والعراق
والشام لايخفى على أحد ما فعلوه .والغلو انتشر لأنه لم يجد من يرد عليه بحزم إلا ومن رد عليهم رد على استحياء ،ونشاهد الآن كل عام يظهر الزوابري
بحلة جديدة ، فيوم يعلن دولة ويوم يعلن خلافة تحت صمت مطبق من قبل قادات الجهاد وشرعييهم وهنا نتسأئل هل الصمت عليه تأييد ؟ أم حياد أجوف ؟
أم أن هناك مازال يحمل فكر الغلاة ويخشى أن يعلن بدعته ؟أم لايوجد طلبة علم يأصلون ويردون على سذاجة خوارج العصر؟ أم صنم إخوة المنهج يمنع من قول الحق ويوجب المداهنة وأصبح ذلك الصنم مقدم على قول الله وقول رسوله ؟ هذا ما يتسآئل الكثير من محبي الجهاد وأنصاره ؟؟؟؟؟؟؟
ولابد من التحدث بشفافية وأمام الناس دون غموض فالغموض هو الذي دمر ساحة الشام وغير الشام وعدم الوضوح وإعلان البراءة من الغلاة والمنحرفين
يجعلنا نعيد نظر بكثير ممن حولنا ومن يحسبون على الحركة الجهادية وطلبة ،فمواقفهم ركيكة اتجاه الغلاة ،ومنهم من يعتذر خشية أن يشق صفه لأن معه
في جماعة الغلاة بحجة إحتوائهم ،فنقول له عليك الآن أن تعلنها وتميز صفوفكم وهذه نعمة من الله أن يخرج عنك الغلاة فالإسلام ليس بحاجة لإحفاد ذي الخويصرة ولو كان فيهم خير ما أمر رسول الله بقتلهم واستأصالهم ،فهل الحياد الأجوف علاج أم العلاج النبوي ؟ فالطريقة السنية هي المفاصلة الآن
والغلاة بإعلانهم وغطرستهم جعلهم الله سببا في التمحيص وكي يعرف من في رأسه الغلو وهوس الدول وهوس الإعلانات ومن مازال ينتمي لهم فكريا لاتنظيميا
وهكذا يجب أن تكون المفاصلة في جميع الساحات ولابد من قطع الرجاء بصلاح ذي الخويصرة والتعاطف معهم خلاف للعلاج الرباني وستعرف الأمة ما نتكلم عنه
إن طبق فسيكون الغلاة ومنظريهم في خندق واحد ولقد عرف عنهم أنهم ماعملوا عملا يصب بصالح المسلمين وكل أعمالهم خدمة لأعداء الدين فلم يأتوا بخير
ومن تأمل منهم الخير فليراجع السنة والسير ويعرف أن عليه أن يراجع حساباته ، ونحن من هنا بينا موقفنا أمام الله ثم أمام المسلمين أننا لسنا إخوة لذي الخويصرة ولا لإبن ملجم وغيره من المجرمين فإنا نبغضهم في الله ولا نلتقي مع من استحل دماء المسلمين وكفرهم . ومن يداهنهم لابد عليه من التوبة الى الله . وهذا موقفنا بإذن الله لايتبدل ولايهمنا مشجعي الفرق والجماعات والتنظيمات ولا نريد إلا الحق ونسعى لإتباعه بإذن الله .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق