الخميس، 20 يونيو 2013

السلفية الجهادية بين منهجين – حقيقة لا مفر منها



السلفية الجهادية بين منهجين – حقيقة لا مفر منها
احمد ابو فرحة
ترددت كثيرا قبل أن اكتب , لكن بما أن المسألة أصبحت على الإعلام , و خطأ القادة بعضهم و انقسمت الكتائب , و خاض في الموضوع من خاض و تكلم به من تكلم , فلا ضير من قليل من التحليل و الله المستعان .
قد يكون عام 2013 هو العام الأكثر خطورة في تاريخ العمل الجهادي , ليس من  اختلاف الأفكار و الرؤى , فهذا أمر طبيعي فطري بين البشر و لو كانوا في نفس التنظيم . لكن المسألة العظمى هي بروز تلك الاختلافات و الرؤى على الإعلام و حدوث انقسام فعلي في معسكر المفترض انه واحد و يسعى لتطبيق هدف واحد .
و سأحاول أن أكون موضوعيا جدا في نقاش ابرز نقاط الاختلاف بين منهجي السلفية الجهادية حتى و إن كنت ميالا لطرف على حساب طرف و هذا أمر وارد , لكن من أدبيات الكتابة أن يكون الكاتب موضوعيا و يتحرى الدقة و الصدق .
السلفية الجهادية اليوم أضحت بشكل واضح بين منهجين مختلفين تماما , و إن اتفق المنهجان في الفكرة و العقيدة و الهدف , لكن الأسلوب و هو عامل مهم جدا في تطبيق المنهج , مختلف جدا .
نحن الآن ما بين منهج نخبوي يخاطب الفرد المنضوي تحت الجماعة بصفته نخبة و هو العامل الأهم في الصراع – بحسب رؤيتهم , و منهج عمومي يخاطب عموم الناس و مشاعرهم و يحاكي عقولهم و يكسب محبتهم مع الحفاظ على الثوابت العقائدية و الفكرية .
و قبل الدخول إلى قضية الملف السوري – الأزمة بين دولة الإسلام في العراق و الشام و جبهة النصرة , لا بد لنا من إلقاء الضوء على نماذج السلفية الجهادية في العالم العربي و بقية العالم .
نبدأ من مصر , حيث نرى الدكتور محمد الظواهري و الدكتور احمد عشوش ينزلون إلى ميدان التحرير و يشاركون في المظاهرات التي تدعو إلى إقامة حكم الله في مصر طبعا مع ثلة أخرى من المشايخ الكرام , يناقشون العلمانيين و الإخوان و غيرهم و يظهرون على شاشات التلفزة و خطابهم موجه للعامة للتحبيب في منهج السلفية الجهادية . ففي احد المناظرات التلفزيونية على قناة الرحمة التي تمت بين الشيخ احمد عشوش و الشيخ جلال أبو الفتوح مع شيوخ آخرين , كان الشيخان يتجنبان و بذكاء الهمز و اللمز و قضية التكفير بالتحديد , و ذلك كي لا يقعوا ضمن المصطادين في المياه العكرة و حتى لا يؤول كلامهم . و ليس ذلك خذلانا للدين إنما محاولة للتقريب من فهم الناس و محاولة للابتعاد عن كم التشويه الإعلامي القذر عبر عقود للسلفية الجهادية بالذات .
ننتقل الآن إلى وجه السلفية الجهادية في تونس بقيادة الشيخ الحكيم أبي عياض – أمير أنصار الشريعة . حيث أن هذا الشيخ ينتهج نهجا سلميا في الدعوة و قد صرح مرة ( أن ارض تونس ارض دعوة و ليس ارض قتال ) و هذا الكلام اثار حفيظة كثير من الشباب المتحمسين الذين تقودهم الحمية و العواطف , لكنه ماض برؤية ثاقبة و بتجميع اكبر قدر ممكن من المناصرين , فكما نعلم الإسلام غريب في كل البلدان العربية و بالذات تونس لأسباب معروفة عند الجميع .
السلفية الجهادية في قطاع غزة تتجنب الصدام مع حكومة حماس و مع الناس و يفضل قادتها برغم الملاحقات الأمنية من حماس إلا أن ينشروا الدعوة بالفكر أولا , و أن يلتحق من يريد القتال إما في سيناء مع مجلس شورى المجاهدين أو في الشام , متجنبين بشكل قاطع الاصطدام مع حماس مهما كلف الثمن أو الصدام مع الناس .
و المراقب لخطابات الشيخ الظواهري , نجده يخاطب الأمة دائما و الشعوب و هذا ما كان عليه الشيخ أسامة رحمه الله , يستغلون أي فرصة لبث روح العزيمة في المسلمين عامة و التحريض على الجهاد.
و لكن متى برز هذا النوع من الخطاب للقاعدة ؟
مما لا شك فيه أن لما يسمى ( الربيع العربي ) دور بارز في هذا الخطاب . فبعد أن تحررت الشعوب و لو ظاهريا , كان لا بد للشعب أو لفئة من الشعب أن تشارك في الهدف التي ترنو إليه السلفية الجهادية . فمن الأفضل أن يلجأ الناس بأنفسهم إليك من أن تفرض نفسك على الناس حتى و لو كنت على حق . و هذا ما تريده السلفية الجهادية في السنوات الأخيرة . أولا افضح المخالفين و بين عوارهم , ثم اطرح نفسك بأبهى حلة و سترى الناس أو معظمهم يقبلون إليك .
و موضوع الحاضنة الشعبية هذا مهم جدا , فلننظر إلى طالبان , ما كانت لتكون بهذه القوة لولا أن اغلب الشعب يريدها و بقوة و لم يساعد كل التشويه ضدهم من إيقاف محبة الناس لهم .
هذه بعجالة كانت بعض من مظاهر السلفية الجهادية في العالم العربي و خصوصا بعد الثورات العربية .
ننتقل الآن إلى الموضوع الأكثر صعوبة , و هي الفتنة التي حصلت بين أطراف السلفية الجهادية في العراق متمثلة بدولة الإسلام في العراق و الشام و جبهة النصرة .
لقد أثبتت دولة العراق الإسلامية أنها الفصيل الوحيد الذي قاتل المحتل الأمريكي بإخلاص , و ثبت عوار اغلب الفصائل التي كانت تتغطى بثوب الإسلام . ثبتت القاعدة في العراق مع بعض من الفصائل الجهادية الأخرى التي لم تبايع القاعدة و على سبيل المثال أنصار الإسلام . و كان لا بد من الجهاد في العراق و من كل الدماء التي سالت من ثمرة للمجاهدين . فكان العمل أولا على تأسيس مجلس شورى المجاهدين كحاكم إسلامي للمناطق التي يسيطر عليها ثم إعلان "دولة العراق الإسلامية".
و في هذا الإعلان انقسم مشايخ الجهاد و أنصاره إلى قسمين , قسم مع تسمية الدولة و قسم ضد التسمية . و الأصل في الاختلاف أن مسمى دولة يحتاج إلى بيعة و يترتب على البيعة تبعات كثيرة , و كان يخشى الطرف الذي ضد تسمية الدولة من تلك التبعات , و هذا ما حدث فعلا و في ظل حكومة يقودها الأمريكان ب " فاترينة " شيعية و سنة عميلة .
كان للجهاد في العراق ما كان , و أسس المجاهدون في العراق الدولة و كانت نصرتها واجبة إذ هي الراية النظيفة الوحيدة الموجودة . و مما لا ينسى , فانه في فترة كبيرة من الجهاد العراقي كان الرافد السوري أهم رافد للمجاهدين و بذلوا و ضحوا في سبيل الله تحت راية دولة الإسلام في العراق .
و كان الشيخ أبو محمد الجولاني احد الذين قاتلوا تحت ظل تلك الراية .
حتى انتدبت دولة العراق أبا محمد الجولاني إلى سوريا ليشكل جبهة النصرة هناك , و اخذ الجولاني من البغدادي الخط الأخضر لرسم السياسة المناسبة . و فعلا قام الجولاني بوضع الخطة , و كان من حقه أن يستفيد من التجربة العراقية و يتفادى الأخطاء التي كانت موجودة .
حققت جبهة النصرة بقيادة الجولاني الفذ العبقري نجاحا باهرا في فترات قتالها , و كانت و لا زالت الرقم الأصعب في المعادلة , و تجنب الجولاني و جنده أي مواجهة ضد الناس و ضد القوى المقاتلة الأخرى و تجنب أيضا نقل الصراع خارج حدود سوريا ليس كما يردف البعض اعترافا منه بسايكس بيكو إنما لحنكة . و فعلا لا زلنا نتذكر تلك الجمعة التي رفعها السوريون و كانوا ألوفا مؤلفة تحت عنوان " كلنا جبهة النصرة " ردا على إدراج أمريكا لجبهة النصرة على لائحة الشرف – لائحة الإرهاب .
إذا, فالجولاني يصب جام قوته و ضرباته على نظام الأسد و يتجنب استباق الأحداث , و البغدادي قلق بشأن الثمرة و قطفها , و هنا لا بد من إيضاح مسألة أن قضية قطف الثمرة قضية تؤرق السلفية الجهادية , ففي كل مكان قاتل به الجهاديون يضحون بالغالي و النفيس ثم يرجعون إلى أوطانهم غير مرحب بهم , يستقبلون بالاعتقالات و المطاردة .
لكن , هل قضية قطف الثمرة أولى أم كسب الحاضنة أولى ؟
و لا يقول عاقل انه يمكن الجمع بين الاثنتين بالذات في الحالة الشامية العراقية . كيف ستتصرف الدولة في العراق و الشام مع الفصائل التي لا تريد بيعتها مع إنها جهادية و ذات توجه سلفي جهادي؟ و غير جهادي ؟ أليس من حق الإسلاميين الآخرين إثبات حسن نيتهم في إقامة الدولة الإسلامية ؟
هل سيسقط البغدادي الحالة العراقية على الحالة السورية بافتراض انه لا مجاهدين مخلصين سوى القاعدة ؟ أم أن للشأن السوري طابع يختلف عن الشأن العراقي و عوامل و ظروف أخرى ؟
هنا مكمن الداء و وضوح الاختلاف و الرؤى . إذ لا يعقل أن نفترض في سوريا أن الجماعات المجاهدة ستنقلب كما انقلبت كتائب العشرين و الجيش الإسلامي و غيرهم . و إن حدث و انقلبت الجماعات فلكل حادث حديث , أما الاستباق يرفضه الجولاني و قيادات جبهة النصرة الأخرى .
نقطة أخرى مهمة , تؤخذ على البغدادي , و هي طريقة رفضه لطرح الظواهري . فالظاهري هو رأس الجهاد العالمي و له مكانة عند أتباع السلفية الجهادية و مناصريها في كل مكان في العالم , و لا يعقل أن يرد طرحه بأنه موافق لسايكس بيكو !!! ليس لأن الظواهري أو غيره من القادة معصومين من الخطأ و العياذ بالله , إنما لضرب أساس قامت عليه أصلا السلفية الجهادية و هي الحدود المرسومة , لذلك لم يكن البغدادي موفقا في الرد حتى و إن حسم موضوع الاندماج , فبكل تأكيد له نظرة , و لكن الرد و بهذه الطريقة سابقة في تاريخ السلفية الجهادية لأنه و بدون ادني شك لم يكن قصد الظواهري الاعتراف بسايكس بيكو و البغدادي يعلم ذلك .
و مما زاد الطين بلة , هو المناكفات التي حدثت في المنتديات الجهادية و غيرها , و سببه هو بروز الخلافات في الإعلام . و مما لا يحسب لبعض هؤلاء الأنصار هو التعصب الأعمى للقادة و الجماعات و ليس هذا من شيم و أخلاق و عقيدة السلفية الجهادية . من الطبيعي أن تميل لكفة على أخرى و لكن ليس من الطبيعي أن ترمي المجاهدين بالخيانة و التفسيق و العصيان و التحزب بهذا الشكل . هذه ليست من السلفية الجهادية في شيء , إنما من أخلاق مشجعي الأندية الرياضية !!
على أية حال , و إن بدا المنهجان مختلفان , فانه لا يضير المجاهد في سبيل الله شيء . فالذي يجاهد يرتضي أي راية فيهم و يقاتل فإما ينتصر و إما يستشهد و لا يضيره هذا الاختلاف . إنما يضير القاعدين – أمثالي و ممن جعلوا النقاش و المراء طريقهم في الحياة . و لا حول و لا قوة إلا بالله.
نسأل الله أن يجمع بين صفوف المسلمين و أن يوحد شملهم و أن يثبتهم على الحق و أن ينبذ أي خلافات و اختلافات , و إن مضت سنة الله في الاختلاف , فلا يمضي القاعدون في القدح و الذم و الشتم , حسبهم أن ينفروا و يقاتلوا تحت أي راية تريد تطبيق شرع الله .
19 – حزيران - 2013

هناك 5 تعليقات:

  1. كاتب المقال لم يوضح ماهية دولة الإسلام العراقيه وقادتها واتمنى إلقاء الضوء على علاقة تنظيم القاعدة بصيام حتى يتضح لنا مدى تغلغل البعثيين في ذلك التنظيم والذي أثبت انه دمار للإسلام والمسلمين ثم مادى معرفة اسامه بن لادن والظواهر ي بالبحث وإجرامه في العراق

    ردحذف
  2. رسالة: إن سيد قطب هو الأب الروحي للجماعات الإرهابية فى هذا الزمان , وهذا ليس افتراءً عليه ولا عليهم ، وإنما هو بإعترافاتهم , بما أصله سيد قطب فى كتبه من فكر تكفيري للمجتمعات وإستلاح دماء المسلمين بحجة أنهم لم يدخلوا الإسلام وإن رفعوا الأذان على المآذن !!!!!!!! وهذا جانب من كلمات القوم !! قال أيمن الظواهري في صحيفة الشرق الأوسط، عدد 8407- في 19/9/1422هـ: إن سيد قطب هو الذي وضع دستور “الجهاديين !!” في كتابه الديناميت!! : (معالم في الطريق)، وإن سيد هو مصدر الإحياء الأصولي!!، وإن كتابه العدالة الاجتماع ية في الإسلام، يعد أهم إنتاج عقلي وفكري للتيارات الأصولية!، وإن فكره كان شرارة البدء في إشعال الثورة الإسلامية ضد أعداء الإسلام في الداخل والخارج، والتي ما زالت فصولها الدامية تتجدد يوماً بعد يوم). انتهى قال عبدالله عزام في كتابه “عشرون عاما على استشهاد سيد قطب “: ((والذين يتابعون تغير المجتمعات وطبيعة التفكير لدى الجيل المسلم يدركون أكثر من غيرهم البصمات الواضحة التي تركتها كتابة سيد قطب وقلمه المبارك في تفكيرهم. ولقد كان لاستشهاد سيد قطب أثر في إيقاظ العالم الإسلامي أكثر من حياته ، ففي السنة التي استشهد فيها طبع الظلال سبع طبعات بينما لم تتم الطبعة الثانية أثناء حياته ، ولقد صدق عندما قال: ( إن كلماتنا ستبقى عرائس من الشموع حتى إذا متنا من أجلها انتفضت حية وعاشت بين الأحياء). ولقد مضى سيد قطب إلى ربه رافع الرأس ناصع الجبين عالي الهامة ،وترك التراث الضخم من الفكر الإسلامي الذي تحيا به الأجيال ، بعد أن وضح معان غابت عن الأذهان طويلا ، وضح معاني ومصطلحات الطاغوت ، الجاهلية ، الحاكمية ، العبودية ،الألوهية ، ووضح بوقفته المشرفة معاني البراء والولاء ، والتوحيد والتوكل على الله والخشية منه والالتجاء إليه. والذين دخلوا أفغانستان يدركون الأثر العميق لأفكار سيد في الجهاد الإسلامي وفي الجيل كله فوق الأرض كلها)) . انتهى ================================================================مختصر تحذيرات

    ردحذف
  3. العلماء من سيد قطب anti-ikhwan.com مختصر تحذيرات كبار العلماء من سيد قطب 1) قال الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله عن سيد قطب * كلامه في الاستواء يدل على أنه مسكين ضائع في التفسير * كلامه في الصحابة خبيث فيجب أن تمزق كتبه * استهزاؤه بالأنبياء ردة مستقلة 2) قال محدث العصر الإمام الألباني رحمه الله عن سيد قطب لم يكن على معرفة بالإسلام بأصوله وفروعه ومنحرف عن الإسلام المصدر : (سلسلة الهدى والنور الشريط رقم 785 الدقيقة 11 تقريبًا) 3) قال الشيخ إبن عثيمين رحمه الله عن سيد قطب * أخطأ من ينصح الشباب بقراءة كتب سيد قطب وحسن البنا * قال قولاً عظيماً مخالفاً لما عليه أهل السنة والجماعة؛ حيث أنه يقول بوحدة الوجود * تفسيره فيه طوام فلا ينصح بقرائته من مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد العثيمين (3/99) . 4) قال العلامة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله عن سيد قطب لا يقال لهؤلاء الكتاب علماء وإنما مفكرون ولولا أن سيد قطب معذور بالجهل لكفرناه لكلامه الإلحادي 5)قال الشيخ صالح اللحيدان حفظه الله عن سيد قطب في كتاب الظلال والعدالة لسيد قطب ضلالات ظاهرة كتبه مليئة بما يخالف العقيدة ، فالرجل ليس من أهل العلم 6) قال الشيخ عبد العزيز آل الشيخ المفتي العام ورئيس هيئة كبار العلماء عن سيد قطب السائل :ما رأيُكم – أيضا -في قول القائل : (( وحين يركنُ معاوية وزميله عمرو إلى الكذب والغش والخديعةوالنفاق والرشوة وشراء الذمم، لا يملك عليٌّ أن يتدلى إلى هذا الدرك الأسفل، فلاعجب أن ينجحان ويفشل، وإنه لَفَشل أعظم من كل نجاح)) هل هذا الكلام من جملة سب الصحابة ؟ ..الجواب : هذا كلامُ باطنيٍّ خبيث، أو يهوديٍّ لَعين، ما يتكلم بهذا مسلم . عمرو بن العاص شهد له النبي – صلى الله عليه وسلم – بالجنة، ومعاوية من فضلاء الصحابة، وقد رضي الله [ لهم ] الدين ، [ وأهل ] وتقوى وصلاح، لا يشك مسلم فيهم، وما فعلوا شيئا يُعاب عليهم، وكلُّ ما قاله أولئك فمُجرَّد فرية وكذب وتضليل، – وعياذا بالله -عنوانُ نفاق مِمّن قاله ..ا .هـ(15 رجب 1426 هـ ..من سلسلة محاضرات التوحيد المقامة بالطائف لعام 1426 هـ ) 7) قال العلامة المحدث الشيخ حماد الأنصاري رحمه الله عن سيد قطب إن كان ( سيد قطب ) حياً فيجب أن يستتاب، فإن تاب وإلا قتل مرتداً … 8 ) قال العلامة الشيخ عبد الله الدويش رحمه الله عن سيد قطب قال عن قول له في “الظلال ” هذا قول أهل الاتحاد الملاحدة الذين هم أكفر من اليهود والنصارى أخيرا : يجب أن نعلم أن : * إعدامه ليس دليلا على صوابه. ونحن نسأل الله أن يكون ماواجهه من المحن سبيلا لتكفير ذنوبه ورفع درجاته * أكبر مسألة أخطأ فيها سيد هي مسألة الحاكمية فقد فسر الشهادتين بها وكفر كل من لم يحكم بما أنزل الله مطلقاً دون تفصيل وكفر على هذا الأساس المجتمعات الإسلامية وجعلها مجتمعات جاهلية ومساجدهم معابد وثنية وطعن في خلافة عثمان

    ردحذف
  4. العلماء من سيد قطب anti-ikhwan.com مختصر تحذيرات كبار العلماء من سيد قطب 1) قال الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله عن سيد قطب * كلامه في الاستواء يدل على أنه مسكين ضائع في التفسير * كلامه في الصحابة خبيث فيجب أن تمزق كتبه * استهزاؤه بالأنبياء ردة مستقلة 2) قال محدث العصر الإمام الألباني رحمه الله عن سيد قطب لم يكن على معرفة بالإسلام بأصوله وفروعه ومنحرف عن الإسلام المصدر : (سلسلة الهدى والنور الشريط رقم 785 الدقيقة 11 تقريبًا) 3) قال الشيخ إبن عثيمين رحمه الله عن سيد قطب * أخطأ من ينصح الشباب بقراءة كتب سيد قطب وحسن البنا * قال قولاً عظيماً مخالفاً لما عليه أهل السنة والجماعة؛ حيث أنه يقول بوحدة الوجود * تفسيره فيه طوام فلا ينصح بقرائته من مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد العثيمين (3/99) . 4) قال العلامة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله عن سيد قطب لا يقال لهؤلاء الكتاب علماء وإنما مفكرون ولولا أن سيد قطب معذور بالجهل لكفرناه لكلامه الإلحادي 5)قال الشيخ صالح اللحيدان حفظه الله عن سيد قطب في كتاب الظلال والعدالة لسيد قطب ضلالات ظاهرة كتبه مليئة بما يخالف العقيدة ، فالرجل ليس من أهل العلم 6) قال الشيخ عبد العزيز آل الشيخ المفتي العام ورئيس هيئة كبار العلماء عن سيد قطب السائل :ما رأيُكم – أيضا -في قول القائل : (( وحين يركنُ معاوية وزميله عمرو إلى الكذب والغش والخديعةوالنفاق والرشوة وشراء الذمم، لا يملك عليٌّ أن يتدلى إلى هذا الدرك الأسفل، فلاعجب أن ينجحان ويفشل، وإنه لَفَشل أعظم من كل نجاح)) هل هذا الكلام من جملة سب الصحابة ؟ ..الجواب : هذا كلامُ باطنيٍّ خبيث، أو يهوديٍّ لَعين، ما يتكلم بهذا مسلم . عمرو بن العاص شهد له النبي – صلى الله عليه وسلم – بالجنة، ومعاوية من فضلاء الصحابة، وقد رضي الله [ لهم ] الدين ، [ وأهل ] وتقوى وصلاح، لا يشك مسلم فيهم، وما فعلوا شيئا يُعاب عليهم، وكلُّ ما قاله أولئك فمُجرَّد فرية وكذب وتضليل، – وعياذا بالله -عنوانُ نفاق مِمّن قاله ..ا .هـ(15 رجب 1426 هـ ..من سلسلة محاضرات التوحيد المقامة بالطائف لعام 1426 هـ ) 7) قال العلامة المحدث الشيخ حماد الأنصاري رحمه الله عن سيد قطب إن كان ( سيد قطب ) حياً فيجب أن يستتاب، فإن تاب وإلا قتل مرتداً … 8 ) قال العلامة الشيخ عبد الله الدويش رحمه الله عن سيد قطب قال عن قول له في “الظلال ” هذا قول أهل الاتحاد الملاحدة الذين هم أكفر من اليهود والنصارى أخيرا : يجب أن نعلم أن : * إعدامه ليس دليلا على صوابه. ونحن نسأل الله أن يكون ماواجهه من المحن سبيلا لتكفير ذنوبه ورفع درجاته * أكبر مسألة أخطأ فيها سيد هي مسألة الحاكمية فقد فسر الشهادتين بها وكفر كل من لم يحكم بما أنزل الله مطلقاً دون تفصيل وكفر على هذا الأساس المجتمعات الإسلامية وجعلها مجتمعات جاهلية ومساجدهم معابد وثنية وطعن في خلافة عثمان ومعاوية بناءً على هذا الأصل الفاسد وزكى قتلة عثمان وقال إن ثورتهم تمثل روح الإسلام!!!! ================================================الثورة على عثمان بن عفان – رضي الله عنه – بين قول النبي صلى الله عليه وسلم و قول سيد قطب عن عائشة – رضي الله عنها – قال النبي صلى الله عليه وسلم : « يا عثمان إن الله عز وجل مقمصك قميصا، فإن أرادك المنافقون على أن تخلعه، فلا تخلعه لهم، ولا كرامة » يقولها: له مرتين أو ثلاثا . رواه أحمد والحاكم قال سيد قطب : (( وأخيرًا ثارت الثائرة على عثمان ، واختلط فيها الحقُّ بالباطل ، والخير بالشر ، ولكن لا بدّ لمن ينظر إلى الأمور بعين الإسلام ويستشعر الأمور بروح الإسلام أن يقرّر أن تلك الثورة في عمومها كانت أقربَ إلى روح الإسلام واتجاهه من موقف عثمان ، أو بالأدق من موقف مروان ومِن ورائه ======================================================سيرة سيد قطب في سطور سيرة سيد قطب في سطور (البدايات الأولى) نشأ سيد قطب في أسرة لا تخلو من بعض البدع فكان أبوه يقرأ سورة الفاتحة كل ليلة بعد طعام العشاء ويهديها لروح أبيه وروح أمه، بحضرة أولاده (1) . ومن العادات التي نشأ عليها التزام والده بإقامة حفلات ختم القرآن التي كان يقيمها في المنزل لا سيما في شهر رمضان (2). كما كانت قريته تسمى بلدة (الشيخ عبد الفتاح) لأنه أحد أوليائها!! وله

    ردحذف
  5. ====================================================سيرة سيد قطب في سطور سيرة سيد قطب في سطور (البدايات الأولى) نشأ سيد قطب في أسرة لا تخلو من بعض البدع فكان أبوه يقرأ سورة الفاتحة كل ليلة بعد طعام العشاء ويهديها لروح أبيه وروح أمه، بحضرة أولاده (1) . ومن العادات التي نشأ عليها التزام والده بإقامة حفلات ختم القرآن التي كان يقيمها في المنزل لا سيما في شهر رمضان (2). كما كانت قريته تسمى بلدة (الشيخ عبد الفتاح) لأنه أحد أوليائها!! وله فيها مقام بارز!!. هكذا يحكى الخبر دون إنكار موجود لا من سيد ولا من الخالدي (3) . (الصبي يحفظ القرآن تحدياً) حفظ سيد القرآن وهو صبي من باب التحدي وذلك أن مدرس القرآن فصل من عمله فأشاع أن الدولة تحارب القرآن وطالب أهل القرية سحب أولادهم من المدرسة وتحويلهم إليه في كُتّابه، فوافق بعض أولياء الأمور ومنهم والد سيد، ودرس سيد اليوم الأول فلم يعجبه الكُتّاب ورجع إلى المدرسة، وصار يحفظ في كل سنة عشرة أجزاء في منزله حتى يثبت أن المدرسة لا تحارب القرآن، وليت سيد واصل دراسة القرآن دراسة شرعية والانتفاع به ولكن للأسف لم يفعل ذلك. (ثقافة صوفية خرافية منذ الصبا) كان سيد مولعاً بالقراءة واقتناء الكتب منذ صباه، فجمع خمسة وعشرين كتاباً كان مولعاً بها إلى درجة العشق ومن هذه الكتب (البردة، سيرة إبراهيم الدسوقي، السيد البدوي، عبد القادر الجيلاني، دلائل الخيرات، دعاء نصف شعبان) (4). وكلها من كتب البدع والتصوف والخرافات والقبورية والغلو كما هو معلوم. (ثم صار الصبي مشعوذاً) ومن المؤسف أنه كان في مكتبة والده المنزلية كتابان غريبان يتعلقان بالشعوذة والسحر وهما كتاب (أبي معشر الفلكي) وكتاب السحر (شمهورش) ويستخدمان في قراءة الطالع وسحر الصرف والعطف. وقد تعلم سيد قطب هذه الشعوذة في صغره، وصار يمارسها في قريته، فكان المشعوذ المفضل فيها لعموم النساء والفتيات والشبان لصغر سنه، ولكونه يقوم بتلك الأعمال بلا أجرة. وقد سجل ذلك عن نفسه هو في كتابه (طفل من القرية) (5). (تائه يقترب من الإلحاد) لما انتقل من القرية إلى القاهرة في المرحلة الثانوية بدأ مرحلة الشك، وعدم اليقين، والتخلي عن الدين ،والانشغال بعضوية حزب الوفد مدة طويلة (6) ، واستمر معه هذا التيه والضياع حتى بلغ الأربعين (7). خلال هذه المدة الطويلة اشتغل بالأدب والنقد، وكان نقده يمتاز بالقوة، والهجوم، والهمز واللمز، والسخرية المقذعة والهجاء (8). (الانتقال) سلك بعد ذلك طريقاً جديداً درس فيه القرآن من ناحية بيانية أدبيه، ثم أخذ يكتب المقالات التي ينتقد فيها أوضاع المجتمع، ثم شارك في الثورة ضد الأسرة المالكة في مصر حتى تم القضاء على ملكها، ثم التحق بالإخوان المسلمين، ثم اختط لنفسه منهجاً جديداً لكنه تحت إطار حركة الإخوان المسلمين، ونشر اتجاهه عبر خلايا سرية، اكتشفت فيما بعد، وحوكم وقتل على إثرها. ماذا يستفاد من مجمل سيرته الذاتية؟ ليس في سيرته ما يشير من قريب ولا بعيد أنه درس علوم الإسلام من توحيد ولا حديث ولا تفسير ولا فقه ولا أصول فقه ولا غير ذلك على أحد من علماء المسلمين المعتبرين، وإنما غاية أمره اطلاعات ذاتية الله أعلم بحقيقة مصادره فيها، بل كان فيها كتب السحر والشعوذة والتصوف والقبورية والخرافة، والذي يظهر إلى ذلك أيضاً أنه كان يقرأ للشيعة والخوارج والمعتزلة و أضرابهم، وأنه كان بعيداً غاية البعد عن كتب أهل السنة والأثر لا يلتفت إليها ولا يرفع بها رأساً، ولهذا جاءت تقريراته في غاية البطلان والانحراف عن حقيقة الإسلام سواء في أصول الدين أو فروعه؛ وعلى هذا فمن الغش الكبير للمسلمين أن يُجعلَ منه إماماً يقتدون بهديه، ويستنون بسنته. إنّ من لم يجعل المتقين _ وعلى رأسهم محمد صلى الله عليه وسلم ثم أصحابه وأئمة التابعين لهم بإحسان _ من لم يجعلهم أئمة له لا يصلح أبداً أن يكون إماماً للمتقين من بعده، لأن الدين مبني على الاتباع وليس على الاختراع، وبهذا يحفظ الدين خالصاً نقياً من كل شائبة والله أعلم.

    ردحذف