سيشهد الزمان أن الشيعة في مصر
في عهد الإخوان !!
احمد ابو فرحة
يبدو انه
قدر ارض الكنانة , أن تحل بها النوازل من كل حدب و صوب , بالفتن و الفقر و القتل و
عدم الاستقرار , و ها قد أتى دور الفتنة الكارثية – الروافض في مصر !!
يبدو انه ما
لم يحدث في زمان " اللامبارك " سيحدث في زمن " المبارك " !!
هكذا هو عهد مصر , تذبح على يد من يفترض أن يحميها و ينصر دينها .
و يشهد
الزمان على ارض الكنانة أيضا , أن ما بعد "ثورتها " لا يقل سوء عن ما
قبل "ثورتها " , كما سيشهد الزمان أيضا , أن القرآن لم يحكم في عهد
" حفظة القرآن " , بسبب او بأسباب , بحجج أو بتأصيلات , المهم انه لم
يحكم .
في مصر أيضا
و بعد "الثورة المباركة" , يقتل الناس في غير حد و حكم شرعي , و يقتل
القاتل في غير ابتغاء لوجه الله , و كله تحت حكم من رفع القرآن شعارا لعقود !!
مصر اليوم
مقبلة على طامة كبرى و مصيبة جلل , الشيعة الروافض . ستفتح السياحة ذراعيها للإيرانيين
و بتسهيلات كبرى للزوار الشيعة لممارسة الشرك تحت ظل حكم الإخوان . و مطبوعات
بالآلاف تنشر عقيدة الشرك على مرأى و مسمع ممن يمسك مقاليد البلاد . و سيدخل
الروافض إلى مصر من أكبر الأبواب و أخطرها – الاستثمار و المال .
ماذا بقي للإخوان
أن يفعلوا حتى يرى الشعب المصري الأبي انه لا حل إلا بحكم إسلامي حقيقي , و ثورة
حقيقة قائمة على القرآن لا ترجع إلا بتثبيت حكمه ؟
هل يعلم
المصريون خطورة دخول الروافض إلى بلادهم ؟ هل يتذكر المصريون أنهم قرابة 90 مليون
جلهم من الفقراء ؟ هل يعلم أهل مصر ماذا يفعل المال عندما يتم توزيعه على
المحتاجين و ما المقابل في ذلك ؟
أي ولاء و
أي براء يحمله الإخوان المسلمون ؟ أليس من يذبح السنة في العراق هم الصفويون الإيرانيون
؟ أليس من يساند الطاغية بشار هو النظام الإيراني ؟ أليس من يقمع السنة في إيران
نفسها هو النظام ؟ و ماذا بعد كل ذلك ؟
في الحقيقة
, لا يوجد ما يقال أكثر من العنوان نفسه !! الشيعة في مصر !! لا يوجد شرح ابلغ من
هاتين الكلمتين ( مصر إلى الهاوية ) !! و كما قيل : من المعضلات توضيح الواضحات .
الأمر لا
يسكت عنه أبدا , يحتاج إلى وقفة و لو كلفت الدماء , فها هي الدماء تسفك في غير وجه
الله , تسفك لدنيا و لحرية و لديمقراطية و لكرسي و لمنصب .
المصاب اكبر
من التعبير , و الحل لا يحتاج إلى كثرة في التفكير , و السكوت بعد اليوم إثم و جرم
كبير , فهبوا يا أبناء مصر لنصرة الدين الأثير , و إرضاء رب البرية العزيز القدير
, و إلا تكن فتنة و فساد لن ترحم منا لا صغيرا و لا كبير .
2 – ابريل -
2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق