رسالة الى ثوار ادلب و مجاهديها
بقلم : احمد ابو فرحة
سأقول بعض الكلمات قد تضايق جمهورا كثيرا من انصار الثورة السورية و انصار الجهاديين , و قد تفهم خطأ , لكنني سأقول ما عندي بدون لف او دوارن . و كلامي موجه بالعموم للفصائل كافة و الانصار و الجنود . لقد اعطاكم الله فرصة عظيمة من خلال الثورة السورية على مدار سنوات . حصلتم على دعم عسكري و دعم مالي و دعم لوجيستي و فتحت تركيا ابوابها مشرعة للثورة السورية و حتى ان فصائل و حركات اسلامية في العالم العربي و الاسلامي قد حددت مساراتها لفترة على مقياس الثورة السورية و كانت الثورة السورية معيار للشرف و الوقوف الى جانب الحق . حررتم مدنا و قرى و ريف , و وصلتم الى الحد الاعلى من الفتوحات . لكن عوامل كثيرة كانت سببا في انتكاستكم , اولها الاعتماد على الخارج و الارتهان كثيرا بيد الداعمين , ثانيها التصفيات الفكرية للاحزاب و الجماعات و المناهج و عبث الموتورين فكريا من كل طيف بكم . و مأساة داعش التي كانت خنجرا كبيرا في خاصرتكم , و انتم ايضا بقلة اعدادكم الفكري و سوء المواجهة معها خسرتم كثيرا ضدها . الخلاصة انكم انتم كثوار و مجاهدين كنتم السبب الاول لكل انتكاساتكم , لا احد اجبركم للاستسلام و لا احد اجبركم ان تكونوا رهائن داعميكم و لا احد اجبركم ان تصفوا معارك فكرية في ساحة الشام , انتم . نعم انتم كنتم الاساس في ما وصلتم اليه اليوم . اليوم , انتم في مرحلة تسمى "ادارة الهزيمة" , او ان تحسستم من لفظ هزيمة , سأجاريكم و اقول لكم , انتم في مهمة جديدة بالحفاظ على المكتسب الصغير الذي بيدكم - المدينة الفاضلة - ادلب . هذا اخر ما تملكون اليوم . اليوم انتم امام استحقاق كبير بأن تراجعوا كل شيء مر معكم و ان تتعاملوا بواقعية اكثر مع الاحداث و ان تعدوا اكثر لمعركة محتملة و ان تضعوا ارضية مشتركة يقوم فيها الجميع بمهماته في الدفاع عن الارض و الدين و الانسان . انتم اليوم امام استحقاق كبير باعادة بناء جيل يخلو من كل افكاركم الهدامة التي حملتوها , جيل لا يحمل اي ازمة نفسية صدرتوها للساحة , جيل يكفر بالحزبيات و الافكار . ان فشلتم في الاستحاقات الجديدة , فانه حتى ادلب ستضيع من ايديكم . فكروا لماذا تركيا تذبذبت مواقفها من الثورة السورية ؟ السبب انتم و تفرقكم و سوء ادارنكم للازمة , فكر ان تضع نفسك مكان الاتراك و كن متجردا و اسأل : كيف ستدعم ثوارا و مجاهدين يكرهون بعضهم اكثر مما يكرهون النظام ؟! كيف ستدعم قوة لا يراهن عليها بسبب الوهن و التشتت الذي احترفتموه ؟! اسألوا انفسكم سؤالا اخرا : كيف ينظر المسلم البسيط خارج سوريا الى الثورة ؟ هو ينظر اليها بعين بسيطة واحدة : كلهم ثورة سورية , هذا المسلم البسيط لا يعنيه اسمائكم و اسباب اقتتالكم . انتم خذلتموه و فقط . ان المرحلة اليوم : ادارة الهزيمة و الخروج باقل الخسائر و البناء و الاعداد من جديد تتطلب نفسية جديدة و اخلاصا جديدا . فهل انتم مستعدون له ؟
ردحذفشركة تنظيف كنب بالرياض
شركة تنظيف موكيت بالرياض
شركـــــة تنظيف فلل بالرياض
افضل شركة تنظيف منازل بالرياض
ارخص شركة تنظيف منازل بالرياض
شركة غسيل كنب بالرياض
شركة تنظيف ستائربالرياض
شركة نقل اثاث بابها
ردحذفشركة تنظيف بحفر الباطن
شركة تسليك مجارى بالمدينة المنورة
شركة تنظيف بحفر الباطن
شركه نقل اثاث بالمدينة المنورة
شركة كشف تسربات المياه بالمدينة المنورة
شركة كشف تسربات المياه بجده
شركة نقل اثاث بالمدينة المنورة